ثقافة وفنون

المسرحي الكسلاوي بقة (للأحداث).. نبحث عن دار تجمعنا وكسلا مدينة بلا مسرح 

أجرت (الأحداث) حوارا مع المسرحي عبد الخالق حاتم سند الذي يطلق عليه لقب “بقة”، وهو من مواليد مدينة كسلا.

الميلاد والنشأة؟

أنا من مواليد مسرح تاجوج عندنا ولدت سمعت صرختي في المسرح لانه كان يجاور بيتنا وكان بيتي الثاني وكنت أتردد عليه كل يوم وأشاهد الفرق المسرحية ووقتها ما زلت طفلا صغيرا،  بدايتي الحقيقة كانت في 2016 حيث انضممت إلى اتحاد المهن التمثيلية.

فنان يمثل قدوة إليك؟

الفاضل سعيد هو ملك الدراما

مسرح تاجوج ماذا يمثل لك وللمسرحين؟

كان رمز من رموز المدينة كالقاش وتوتيل وعنوان أمسياتها ومشعل من مشاعل التوعية، بعد هدمه وانتقاله  لمكان اخر فقد رمزيته ولم يعد هو ذاك المسرح الذي صنع الزخم والبهجة برحيله شعرت بحزن عميق وهذا شعور كل محب للمسرح بكسلا.

ماذا عن الحركة المسرحية بالمدينة؟

لايوجد نشاط مسرحي بالمعنى إقول لك بالحرف   كسلا مدينة بلا مسرح.

مهرجان البقعة؟

شاركت مع الفرقة في مهرجان البقعة  المسرحي وشاركت ايضا في مهرجان الخرطوم الدولي بفرقة اماسي، ولقي العرض قبولا واسعا.

اتحاد المهن التمثيلية بكسلا  ماذا قدم لكم كمسرحيين؟

قدم لنا ورش تدريبية على مدار السنة ومنذ فترة توقف عن تقديم الدعم الفني و اللوجستي ولم يعد هناك أي نوع من الدعم.

الدعم المادي؟

لا يوجد دعم مادي أي شخص عايش بمهنته الخاصة ولو مرضت مافي جهة بتعالجك.

رسالتك للأتحاد؟

نبحث عن دار تجمعنا كمسرحيين ونتفقد بعضنا.

هل إنت راض عن ما قدمت؟

راض كل الرضا وفخور بذلك رقم الظروف.

ماذا قدم المسرح لمجتمع المدينة؟

شاركنا في  توعية المجتمع عن الزواج المبكر في ريف كسلا منطقة قلسا وغيرها من المناطق.

فرقتك المسرحية  ماذا عنها؟

الفرقة لم تعد موجودة “اتفرتقت” وذهب كل شخص إلى حال سبيله بعد رحيل ربانها المرحوم حامد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى