الأحداث – وكالات
كشفت المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري، الخميس، عن زيادة معدلات حالات الاختفاء القسري خلال عام من الحرب.
وأكدت المجموعة في تقرير بحسب “سودان تربيون” اختفاء 1140 شخص منهم 998 رجلا و27 من الأطفال القصر، منهم 20 طفل و7 طفلات إلى جانب 116 فتاة و11 شخصا من ذوي الاضطرابات النفسية.
وكشفت عن عدد من الأشخاص لم يتم تحديد تاريخ فقدهم ولا مكان اختفائهم بشكل دقيق، وقالت في إطار سعيها لمعرفة مصير المفقودين إنها قدمت 7 طلبات لإجراء عاجل للجنة الخاصة بالاختفاء القسري بمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وأعلنت المجموعة أنها من خلال رصدها والإفادات من الناجين تأكدت من وجود معتقلات لقوات الدعم السريع في كل من المدينة الرياضية بالخرطوم ومكتب الوحدة الإدارية بضاحية الحاج يوسف شرقي الخرطوم و17 مبنى في محطة الكيلو بالحلفايا شمالي الخرطوم بحري ومقر هيئة العمليات قرب مطار الخرطوم ومعسكر طيبة جنوب الخرطوم إلى جانب قسم الدرجة الأولى وسجن سوبا وقسم أبو آدم بالخرطوم ومنزل بالمزاد في الخرطوم بحري والمقر الدائم للمعسكرات وقسم شرطة الكلاكلة اللفة ومنزل جوار المستودعات جنوب العاصمة وجامعة السودان المفتوحة وقسم الأزهري والأدلة الجنائية ببري والمظلات بالخرطوم بحري والأدلة الجنائية شرق الخرطوم ومقر في كافوري بالخرطوم بحري ومكتب 13 بشرق النيل ومباني جوار مركز عفراء وجوار جسر المك نمر في الخرطوم.
وأشار التقرير إلى مراكز احتجاز للدعم السريع في القسم الأوسط بود مدني وقسم شرطة الحصاحيصا ومقر بمنطقة فداسي.
وأكدت أن عدد المفقودين بالخرطوم بلغ 389 شخصا و281 شخصا في الخرطوم بحري و277 مفقودا بأم درمان و12 مفقودا بجبل الأولياء جنوب الخرطوم.
كما تم تسجيل حالات فقدان بولاية الجزيرة تشمل 36 مفقودا بود مدني و8 مفقودين بالحصاحيصا و6 مفقودين برفاعة و3 مفقودين بالكاملين و3 مفقودين بالمناقل و2 بأبو قوتة.
ورصد التقرير 10 مفقودين بمدينة الأبيض و4 مفقودين بأم روابة بولاية شمال كردفان و5 مفقودين بالفاشر بشمال دارفور و4 مفقودين بنيالا و2 بمنطقة عد الفرسان في جنوب دارفور و4 مفقودين بولاية سنار، و2 من ولاية كسلا ومفقود أحد بكل من القضارف وعطبرة والفولة والجنينة وزالنجي والرهد وكاس وسرف عمرة وبارا والسريف وتندلتي.
وأشارت المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري إلى أن قوات الدعم السريع درجت على طلب فدى من أسر المفقودين مقابل الإفراج عنهم حيث أفاد المواطن “الحردلو” وفقاً للتقرير إلى أن ابن عمه تعرض للاعتقال من الدعم السريع وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة ولم يطلق سراحه إلا بعد دفع فدية تقدر بنحو 4 آلاف دولار.
