ثقافة وفنون

“القون والقونة”.. أصوات خارج سيطرة لجان الغناء

الأحداث – ماجدة حسن
قال الشاعر والملحن هيثم عباس إن لجان الغناء ومؤسساته ونقاباته لم تعد تمتلك السيطرة عليه ولا على الحد من تاثيره السلبي والغير مرغوب فيه بصورة قانونية في ظل الانفتاح والحريات التي تسمح له بان يمثل نفسه ومجتمعه.
ويقصد هيثم ما اسماه (القون والقونة)، وعده شخص مؤثر جدآ على المجتمع غض النظر عن كونه فنان أو ظاهرة ،فقد يصادف أن يمتلك أعلى من مهارات وملكات المغني العادي وإن لم يكن منضبط ذوقيآ واخلاقيآ من ناحية الالتزام بالغناء الهادف والرصين.
وقال إن المعضلة ليست في كونه يسيطر على الساحة واثره على القاعدة الجماهيرية العريضة التي باتت تتقبل لغة ومفاهيم القاع المجتمعي، بقدر ما هي في عدم القدرة على توجيهه والسيطرة عليه والحد من اثره وانعكاسات ما يطرحه علي الميديا ومن خلال الحفلات مما أتلف الذوق والسمع، وأضاف “فما عادت لجان الغناء ومؤسساته ونقاباته تمتلك السيطرة عليه ولا على الحد من تاثيره السلبي والغير مرغوب فيه بصورة قانونية في ظل الانفتاح والحريات التي تسمح له بان يمثل نفسه ومجتمعه على اسوء الفروض”.
وقال هيثم إنه لاحلول لهذه المعضلة إلا بنظرية الاحتواء والدعم التطويري لمشروع من يمتلك الموهبة والطموح من خلال تحفيزه وتشجيعه على تغيير خط سيره وامتلاك المشروع الحقيقي الذي يصنع منه مبدع يضيف لمجتمعه ولثقافة الغناء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى