الأحداث – وكالات
أكد الناطق الرسمي للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، المقدم أحمد حسين مصطفى، أن الأوضاع في شمال دارفور بصفة عامة ومدينة الفاشر على وجه الخصوص تسير بشكل ممتاز علي المستوي الميداني والعملياتي.
وقال حسين في تصريح لموقع “المحقق” الإخباري إن مدينة الفاشر تشهد استقراراً وهدوءاً نسبياً، وأن هنالك عمليات تمشيط واسعة تقوم به قواتنا على بعض الأحياء الطرفية الشرقية للمدينة، وكشف عن إنهيار كبير للمليشيا وأبواقها داخل مدينة الفاشر، مضيفاً أن الأفعال الإجرامية للمليشيا وموقف المجتمع السوداني المعارض لها أدى إلي عزلتها إجتماعيا، مما أثر بشكل كبير على الحالة النفسية والمعنوية وسطهم، بعد أن أصبحوا منبوذين في وسط المجتمع.
وأوضح الناطق الرسمي بإسم القوة المشتركة أن هذا الهدوء يعود أيضا للقضاء على القوة الصلبة للمليشيا، وإلى مقتل معظم قياداتهم الميدانية، وقطع الشريان الرئيسي للإمدادات اللوجستية والعسكرية والبشرية عبر محور الصحراء، وقال إنه ظهرت أصوات تخوين وتشكيك خاصة بعد مقتل بعض القيادات الأمر الذي أثر بشكل كبير على العمليات العسكرية، وزرع الخوف من الغدر، وكذلك هروب القيادات برفقة أسرهم إلى خارج السودان، مشددا على أن مليشيا الدعم السريع ليس لديها رؤية أو مشروع أو هدف واضح غير نهب وسلب ممتلكات الشعب السوداني، وقال إن ذلك هو الهدف الوحيد الذي يجمعهم، وكل من يحقق غرضه ينسحب من المعركة سواء كان خارج السودان مثل المرتزقة، أو العودة إلى مناطقهم داخل السودان.
