الفنان عبدالماجد كسلاوي..   تجربة بين العزف والغناء

 

الأحداث -ماجدة حسن 

بدأت مسيرة الفنان عبدالماجد كسلاوي الفنية، دارسا للموسيقى في سلاح الموسيقي في العام 1974 حتى أصبح جنديا في العام 1977،عزف مع عدد من الفنانين من بينهم سيف الجامعة، سلام، عزالدين مزمل، ثم الفنان عثمان حسين ثم اتجه الى الغناء في العام 1889.

اجاز كسلاوي صوته في ذلك العام، قال كسلاوي ان اجازة الصوت في ذلك الوقت كانت مشكلة كبيرة، حيث كان هناك عمالقة في اللجنة أمثال برعي محمد دفع الله، محمدية عليهم رحمة الله ومجموعة من العمالقة،:دخلنا عشره فنانين وفي ذلك اليوم تمت اجازة صوتي انا والفنانة عابدة الشيخ فقط ومنذ ذلك الوقت انطلقت في مسألة الغناء والاتجاه اختلف.

اول شريط كاسيت لكسلاوي كان في العام 1994 حيث وجد رواجا كبيرا كان بعنوان (بياع الصبر) كلمات الشاعر حسن الزبير وألحان كسلاوي. غير ان تجربة كسلاوي لم تكتمل بسبب الاغتراب او كما قال : “الاغتراب مشكلة كبيرة للفنان او هي مقبره الفنان، عدت للسودان مرة أخرى في العام 2004 وجدت الساحة مليئة بالفنانين والفنانات المطربين”. بدا كسلاوي يصارع حتى يسترجع جزء من جمهوره

تغني لجلال حمدون،( لقيتك في زمن قاسي وظروف أقسى)، تغني للراحلة حكمت ياسين وللراحل حسن الزبير وأربعة أعمال للراحل عوض جبريل وأعمال كثيرة من كلماته وألحانه.

في ظروف الحرب يتواصل عطاء كسلاوي، وقال :”ابتلاءات الحرب نصبر عليها لكن افرازاتها على الفنانين كثيرة جدا حيث تعطل الوسط الفني تعطيل تام بهجرة معظم الفنانين”.

شارك كسلاوي مع الجيش لرفع الروح المعنوية للجنود واحتفالات الولاية، اخرها برئاسة شرطة الولاية في اليوم الختامي لاعياد الشرطة، ثم مع مدرسة فلاح للغناء الشعبي.

قال كسلاوي ان دار فلاح منارة ام درمان، “كنا عندما نزور ام درمان لابد من زيارة مدرسة فلاح التي استلم رايتها ايهاب فلاح ونحن نرد الجميل لفلاح بدعم المنتدي والمشاركة”.

Exit mobile version