ثقافة وفنون
الفنانة السودانية المقيمة بباريس هند الطاهر لـ(الأحداث): رسالتي عكس التراث السوداني خارجياً
– احترفت الغناء في الغربة
– قدمنا أغنية وطنية للمشاركة في الهم الوطني
أخذت الفنانة هند الطاهر على عاتقها، نقل الأغنية السودانية إلى فضاءات مختلفة، وجمهور مختلف في محاولة منها في الإسهام في نشر الموسيقى السودانية بمصاحبة فرقتها (هند باند) والتعريف كذلك بالفلكلور السوداني بباريس وعدة دول أخرى ومن خلال مشاركتها في مهرجانات وليالٍ ثقافية. هند المقيمة بالعاصمة الفرنسية باريس أحبت الغناء منذ صغرها، من خلال مشاركتها في الدورات المدرسية، غير أن تجربتها الغنائية ذاع صيتها وهي خارج السودان، في هذه المساحة نسلط الضوء على تجربة فنانة سودانية.
حوار: ماجدة حسن
* بداية نتعرف عليك؟
أنا هند الطاهر فنانة سودانية أعيش بباريس، متزوجة من عازف الساكسفون فرنسي الجنسية وهو عضو في فرقتي والمدير الفني، أم لثلاثة أطفال.
* متى بدأت علاقتك بالغناء؟
الغناء هواية منذ الصغر، وفي المدرسة، الدورات المدرسية، النشاطات الجامعية ثم الغربة، وهنا البداية الحقيقية للاحتراف.
* متى تكونت (هند باند)؟
تكوين الفرقه تم بفرنسا، لأن طول فترتي في السودان لم يكن لدي اتجاه واضح نحو الموسيقى والغناء كانت هواية فقط، وكنت أكاديمية جداً.
* ما الفكرة من ظهورك بالغناء السوداني خارجياً؟
ظهوري للجمهور كان برسالة التعريف بالموسيقى السودانية للمتلقي الأجنبي، وعكس التراث السوداني وتعريف الآخر به.
* وأعمالك الخاصة؟
موجودة، اتجهت للأعمال الخاصة لأهمية الأمر وأسعى أيضاً لنشرها.
* مع من من الشعراء والملحنين تعاملت هند؟
تعاملت مع عدد من الشعراء والملحنين منهم جهاد عوض، عبدالعال السيد، الشيخ محمد عثمان، الشافعي شيخ إدريس، صلاح إدريس وغيرهم.
* ماهو تقييمك لتجربتك الفنية ورؤيتك لمستقبلها؟
سعيدة وفخورة بتجربتي الفنية ومازلت أواصل النضال، المسؤولية كبيرة والطموح أكبر.
* ماهي مجهوداتك خلال فترة الحرب وتقييمك لما قدمه الفنان السوداني؟
الحرب شلت كل طاقتنا، ونحاول أن نحتفظ بالإيجابية، نفذنا أغنية وطنية “نحن في السودان نهوى أوطاننا” للعملاق أحمد المصطفى ومشاركة أداء هند الطاهر تنفيذ موسيقي تيرى فورنيه، وسيلة مننا للمشاركة في الهم الواحد ألا وهو الوطن والمواطن السوداني الجميل.. ومازلنا في إطار تنفيذ أعمال أخرى.