الأحداث – متابعات
أكد الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية السوداني عباس على السيد تعرض القطاع الصناعي الى إضرار كبيرة جراء الحرب وفقدان الآليات والماكينات للمصانع العاملة وتعرضها للسرقة فضلا عن خروج رؤوس الأموال الوطنية للخارج.
وقال عباس في اجتماع مع الصناعيين (السبت) ببورتسودان إن الصناعيين عازمين على إعادة البناء والإعمار للقطاع الصناعي المحلي من منطلق مسؤوليتهم الوطنية رغما عن عدم توفر المحفزات، مؤكدا أن الحرب ليست بالبندقية وإنما حرب اقتصادية اجتماعية.
ودعا الحكومة إلى إنشاء مجلس أعلى للتنمية الصناعية والاقتصادية لاحكام التنسيق لإعادة البناء والتعمير وضمان تعارض المصالح، مشيرا إلى استمرار العمل خلال العامين الماضيين، وأكد أن الهدف من اللقاء استعراض مشاكل الصناعيين ورفعها لوزير الصناعة لوضع خطة لإعادة إعمار المصانع، ونبه عباس إلى وجود خطر يواجه الصناعيين بخروج رؤوس الأموال خارج السودان من أسماء وشركات أعمال كبيرة وجدت ترحاب من تلك الدول فضلا عن مشاكل الضرائب والرسوم المفروضة على القطاع، وشدد على أهمية معالجة المعوقات التي أضرت كث بالصناعة، ودعا عباس إلى ضرورة تشكيل لجان فنية لتقييم مسروقات المصانع في كافة القطاعات وتشجيع الصناعات المحلية والبحث عن أسواق خارجية.
واقترح عباس الاتجاه لإنشاء مناطق صناعية لتشجيع الانتاج والصادر لأن هنالك دول كثيرة نهضت في ثلاث عقود فقط وأصبحت أقوى من أمريكا.
وناشد عباس الحكومة بتسريع الإجراءات للصناعيين وإزالة عقبات الرسوم والجبايات وإعادة النظر فيها لحماية المصانع والصناعيين الوطنيين.
وطالب عدد من الصناعيين بضرورة تغيير الإجراءات البيروقراطية وإزالة العقبات التي تواجه القطاع من رسوم وجبايات متعددة، مشددين على ضرورة إعادة النظر فيها لحماية المصانع والصناعيين الوطنيين، علاوة على إصلاح السياسات الجمركية وقيام آليه قوية من السلطة التنفيذية لمعالجة الاختلالات،
وكشف رئيس غرفة المطاحن عارف نجم الدين عن مواجهة اشكاليات كبيره نتيجة انعدام جسم يمثل القطاع، معلنا عن خوض معركة كبيرة مع بنك السودان المركزى نتيجه قرار توقف تمويل القمح منذ خمسة أشهر، وشدد على ضرورة حسمها وإيجاد الحلول المناسبة، ودعا إلى وضع ضوابط لبيع الحديد الخردة منوها لامتلاكه حديد خردة يقدر بنحو 10 الف طن دون وجود منافذ للتخلص منها وفقا للقرار الجمهوري القاضي بوقف صادر الحديد الخردة.
