الصحة الاتحادية والشركاء يجيزون الخطة القومية للأمن الصحي بالسودان
الخرطوم-الأحداث نيوز
اجاز السودان ممثلا في وزارة الصحة الاتحادية وبتعاون منظمة الصحة العالمية المكتب الاقليمي ومكتب السودان ،اليوم الخطة القومية للأمن الصحي الخمسية2023-2027م كأول دولة في الاقليم والعالم تجري تحديثا على خطتها الوطنية.
ووصف الوزير المكلف د.هيثم محمد ابراهيم في الجلسة الختامية للورشة بفندق كورينثا للورشة،اجازت الخطة بالخطوة الكبيرة في سبيل التحسب والاكتشاف المبكر للاوبئة والاستعداد والترصد والتقصي المرضي والاستجابة بالسرعة المطلوبة،بمايقلل من عدد المرضى وحالات الوفاة، واضاف قائلا من الأهمية بمكان ان الخطة وضعت بداية العام،فيما شدد على أن يكون السودان في تنفيذها الأول بين الدول كمان كان سباقا في تحديثها.
وأكد د.هيثم،ان الخطة تتناول19محورا ومنها،المهددات الصحية المتعلقة بالطوارئ والكوارث، الأمراض المتوطنة في السودان نواقل الأمراض، الأمطار، الأمراض العابرة للحدود وغيرها، بتكلفة 250 مليون دولار موزعة على السنوات الخمس.
واعلن وزير المالية والاقتصاد الوطني د.جبريل ابراهيم،عن رفع نسبة الصحة في الميزانية للعام الحالي إلى14،7%، على ان ترتفع خلال السنوات الثلاث القادمة إلى 20% في إطار اهتمام المالية بالصحة،مطالبا بالاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وللفرص ،فيما اكد وجوب التركيز على الوقاية من الأمراض بمايقلل الجهود وصرف الأموال في ظل حدود البلد المفتوحة،واعتبر التعدين الأهلي من القضايا الخطيرة والرقابة عليها صعب خاصة وأن 2مليون شخص يعملون به، مع استخدام المواد الخطرة مثل الزئبق ،وأشار إلى ان الصحة تقود جهود كبيرة في حماية البلد بالشراكة مع الوزارات ذات الصلة.
إلى ذلك قطعت المدير الإقليمي للطوارئ واللوائح الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د.داليا سنهوري،بأن السودان الدولة الأولى في الإقليم التي عمدت إلى تحديث للخطة الوطنية مع العمل على سد الفجوات واضافت” هنيئا لكم بهذا الإنجاز فالخطوة مهمة وأمر مشرف” مع تخصيص موارد لتنفيذها في إطار اللوائح الصحية الدولية.
واعلن مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان د.نعمة عابد ،أن المنظمة ووفقا للإمكانيات المتاحة تستمر في الدعم،فبدون المال صعب التنفيذ،لافتا إلى اهمية التنسيق مع الدول.