الصحة الاتحادية: لابد من النأي بالصحة عن تقلبات السياسة

الخرطوم- نوال شنان
أكدت وزارة الصحة الاتحادية ، أن 15 من الأمراض المدارية المهملة مسجلة بالسودان من بين 20 مرضا مداريا مهملا على مستوى العالم مقرة بأن المرضى يصلون لمراكز العلاج في مراحل متأخرة ،لافتة ل 35 ألف مريض بمركز محمد صالح ادريس للنزف المعوي بمضاعفات مرض البلهارسيا متركزة في الأعمار الشابة منوهة إلى ان100٪ نسبة الإماتة بسبب الكلزار في حال عدم العلاج.
وأعلنت الوزارة ،تدشين اول استيراتيجية للأمراض المهملة 2021- 2025م
وطالب الوزير المكلف د. هيثم محمد ابراهيم ، المانحين والمنظمات باستمرار الدعم العالمي وزيادته بمايمكن من مكافحة الأمراض خاصة المدارية المهملة بغض النظر عن الأوضاع السياسية بالسودان وأضاف “لابد من النأي بالصحة من أضابير السياسة وتقلباتها” متعهدا بتوفير المكون المحلي مناشدا الوزارات ذات الصلة بدور في المكافحة وأن يظل ملف الصحة حاضرا بين اجندتها.
وأعلن ابراهيم في مؤتمر صحافي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الأمراض المدارية المهملة اليوم بالقاعة الكبرى بالوزارة، إستئناف حملات العلاج الجماعي للبلهارسيا بعد توقفه لأكثر من عامين منوهاً إلى التركيز في المرحلة القادمة على مكافحة هذه الأمراض.
وأكد ابراهيم، الالتزام بكل المطلوبات وصولا لاعلان خلو السودان من مرض الفرنديد 2023م .
وقال المدير القطري لمنظمة الصحة العالمية د.نعمه عابد، إن خارطة الطريق للمكافحة متوفرة لتقليل المراضة وحالات الوفاة منوهاً إلى ان أكثر من بليون شخص على نطاق العالم يحتاجون للتدخلات وحمايتهم ،منهم 78 مليون في اقليم شرق المتوسط مركزا في باكستان،افغانستان، السودان واليمن .

Exit mobile version