السودان يعلن دعم الشبكة الإفريقية للتميز الطبي

تقرير إخباري- الأحداث نيوز

انطلقت صباح اليوم بمركز السلام للقلب بضاحية سوبا،فعاليات اجتماع الشبكة الإفريقية للتميز الطبي.

واعلن عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق الفريق ابراهيم جابر في الجلسة الافتتاحية،التزام السودان بدعم الشبكة الإفريقية للتميز الطبي،معربا عن سعادته بعقد الاجتماع للمرة الثانية بالسودان،متقدما بالشكر لمنظمة الطوارئ الايطالية لمجهوداتها المقدرة في بناء الشبكة الإفريقية للتميز الطبي والذي اسهم في توفير الخدمة للمواطنين مجانية وبجودة عالية عبر مركز السلام للقلب ليس في السودان فحسب بل لدول المنطقة ،وأضاف المركز يعطي الأمل في بناء نظام صحي افضل بافريقيا ويعزز من جودة الحياة ،بجاني المركز بدولة يوغندا بعنتبي.
واعتبر جابر،قيام الاجتماع بالخرطوم نقلة نوعية في تاريخ السودان في العمل المشترك بافريقيا بمايعزز تقديم خدمات مجانية عالية الجودة وكذلك تعزيز التعاون في مجالات أخرى وقدرة بلداننا على تحقيق السلام والاستقرار والوحدة.
وقال وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم،إنه الاجتماع السادس للشبكة والثاني بالسودان،لافتا إلى الأهمية الإستثنائية لعقده تطويرا للنظم الصحية بالسودان،وكذلك الخدمات وبجودة عالية بكل المنطقة مع تبادل الأفكار والرؤى بمايسهم في إنشاء مركز ثالث بعد السلام للقلب بالخرطوم ومركز عنتبي لجراحة الأطفال بيوغندا.
وقطع هيثم،بأن وجود مراكز بهذه الجودة يثبت مقدرتنا كافارقة على تقديم خدمات ذات جودة عالية مع زيادة فرص الاستفادة من الخبرات والأبحاث والتدريب.

إلى ذلك اعتبرت رئيسة منظمة الطوارئ روسيلا ميشيو، التعاون بين منظمة الطوارئ الإيطالية و السودان بالأنموذج مما ادى إلى قيام مركز اخر في يوغندا،فالمنظمة شريك في تقديم الرعاية الصحية والذي بدا 2007م بإنشاء مركز السلام للقلب والذي حقق نتائج مبهرة ويعزز فرص التعاون مع دول الاقليم.

من جانبه قال سكرتير الايقاد د.محمد حسين عبدالله، إن دول الايقاد تعاني هشاشة في نظمها الصحية جراء إنتشار الأمراض والاوبئة والاي أثرت عليها كثيرا،معلنا التزام الايقاد بنشر الافكار المبتكرة بالمنطقة في مجالات الرعاية الصحية تطويرا لخدمات الطوارئ لافتا إلى العمل وبشكل لصيق مع الاتحاد الافريقي،فيما تقدم بالشكر لحكومة السودان.
وأقر المدير الاقليمي للصحة العالمية لشرق المتوسط د.احمد المنظري،بأن جائحة كورونا كشفت عن التحديات والتي أكدت اهمية توفير خدمات صحية شاملة وتعزيز الصحة حول العالم خاصة وأن ملايين العائلات يواجهون مشكلة تكلفة الخدمات.
ولفت المنظري،إلى ان الدول على مستوى شرق المتوسط لهم تجربة في بناء ونشر المراكز مما اسهم في تعزيز الأنظمة،منوها إلى التأثير المباشر للهشاشة الأمنية على الصحة.
فيما أكد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان د.نعمة عابد،أن دعم السودان من اولويات المنظمة معلنا الجاهزية للمزيد منه.

Exit mobile version