الأحداث/متابعات
أعلنت حكومة السودان أنها تلقت دعوة من الإيقاد، لحضور قمة في العاصمة اليوغندية كمبالا، بتاريخ 18 يناير 2024، لمناقشة مشكلة الصومال، وما يدور في السودان.
وقالت الحكومة السودانية، في بيان صدر عنها اليوم السبت، إنها ظلت تتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات، وبشكل خاص جهود الإيقاد، في الوصول إلى سلام في السودان، إلا أن الإيقاد لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي، بلقاء رئيس مجلس السيادة وقائد التمرد، ولم تقدم تبريراً مقنعاً لإلغاء اللقاء، الذي دعت له الإيقاد بتاريخ 28 ديسمبر 2024، بحجة أن قائد التمرد لم يتمكن من الحضور لأسباب فنية، في الوقت الذي كان يقوم فيه بجولة لعدد من دول الايقاد في ذات التاريخ.
وأضاف البيان أنه وفقاً لذلك، فإن حكومة السودان ترى أنه ليس هنالك ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة، وجدد السودان تأكيده بأن ما يدور في أراضيه هو شأن داخلي، مشيراً إلى أن استجابته للمبادرات الإقليمية لا تعني التخلي عن حقه السيادي في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين.