الأحداث – ناهد أوشي
أمن السفير السوداني بالإنابة لدى إيران خالد إبراهيم الشيخ على أهمية تفعيل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين السودان وجمهورية ايران خاصة عقب إعادة السودان علاقاته الدبلوماسية مع إيران وإعادة افتتاح السفارة السودانية في طهران.
وقال في تصريح ل”الأحداث” إن الشركات الإيرانية لديها خبرة كبيرة ومتراكمة في مجالات بناء الطرق والجسور والمطارات، وأضاف “وبهذه الخبرات يمكنها أن تدخل بقوة حلبة المنافسة في سباق إعادة الإعمار في السودان”، مشيراً إلى أن السودان اتخذ الشراكات نهجاً للتعامل مع الدول، بحيث تأتي الشركات العملاقة ذات الخبرة العالية وتبنى مشروع كبير في السودان ثم تقوم بتشغيله وتديره وفي نهاية المطاف وبعد أن تستخلص حقوقها وما دفعته لبناء المشروع وتحقق أرباحا مناسبة تقوم بتحويل ملكية المشروع للحكومة السودانية فيما يعرف بالبناء والتشغيل والتحويل ويسمى اختصارا بنظام البوت.
وأكد أن إيران سيكون لها دور كبير في مرحلة إعادة الإعمار في السودان.
من جهة أخرى أشاد السفير خالد برسالة نادي رجال وسيدات الأعمال كمؤسسة اقتصادية وطنية ومنتدى يضم رجال المال والأعمال، وقال إن غايتهم ليست الربح فقط ونماء تجارتهم وأعمالهم وإنما مد يد العون لمن يحتاج المساعدة والنجدة والغوث في ظل الظروف السياسية والأزمات الطبيعة المختلفة والكوارث التي تحل فجأة دون سابق إنذار. مشيراً للدور الكبير الذي لعبه رجال الأعمال خلال جائحة الكورونا بجانب إغاثة العالقين في مصر وغيرها من الدول خلال الحرب والمساعدة في ترتيب أوضاعهم خلال فترة الإغلاق، وبعد فتح الحدود والمنافذ والسماح بدخول السودان ساهموا بقوة في ترحيل العالقين برا وجوا.
وكشف عن جهود السفارة السودانية في طهران في التنسيق والترتيب لتقوية العلاقات الاقتصادية مع إيران، وقال إن إيران بما لديها من موارد ومكانة في العالم يمكن أن تكون مقصداً لرجال وسيدات الأعمال لتأسيس شراكة اقتصادية مجدية تصب في تطوير العلاقات الثنائية بين السودان وإيران.
وقال عقب تشكيل الحكومة الجديدة ستبحث السفارة السودانية في طهران إمكانية ترتيب زيارة لنادي رجال وسيدات الأعمال لبحث فرص التعاون التجاري والاقتصادي المشترك.