الري تنفي وجود مظاهر لانهيار سد مروي
الأحداث – رحاب عبدالله
نفت وزارة الري والموارد المائية وجود أي مظهر من مظاهر إنهيار سد مروي أو وجود أي مخاطر، جراء بعض المشاكل الفنية التي لم تهتم بها إدارة السد وفقاً لما تناقلته بعض الوسائط.
وأكدت أن الوضع بسد مروي في أحسن حالاته، مشيرة إلى أنه يعد الأحدث من حيث التصميم والأكثر حظاً في استخدام تكنولوجيا سلامة السدود.
وقالت الوزارة في بيان إن سد مروي حظي برعاية فنية من الخبراء والمختصين منذ إنشاءه حيث تشكلت هذه الرعاية في شكل لجان فنية عليا ظلت تتابع مراحل تشييد وتشغيل هذا السد منذ أن كان فكرة وحتى الآن.
وأشار البيان إلى أن السد له إدارة معنية بالسلامة ويقع على عاتقها الرصد والقياس اليومي والدوري وتقييم حالة السد عن طريق تحليل نتائج قياسات الأجهزة والمعدات بجانب وجود أجهزة وأنظمة سلامة ونقاط رصد وقياس تتجاوز (2000) نقطة تعمل بصورة كافية ودقيقة لرصد أي مظاهر قد تؤثر على سلامة السد بما في ذلك قياس كميات تسرب المياه عبر الجسم الصلب والجسور الركامية والترابية فضلاً عن تزويد السد بمهندسين وفنيين تلقوا خبرات كافية في مجال أجهزة القياس المرتبطة بالسلامة والموجودة في جسم السد بالإضافة إلى مقدرة المهندسين في تحليل وقراءة الأجهزة الأتوماتيكية ومن ثم معرفة مستويات الخطورة إن وجدت.
وأكد البيان أن السد لا زال يلقى عناية خاصة من رئاسة الوزارة.
وأضافت “تؤكد وزارة الري والموارد المائية بأن كل ماتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، ولا يخفى على الجميع حنكة الوزارة وخبرتها الطويلة في تشغيل وإدارة السدود وسلامتها منذ العام 1925م (إنشاء خزان سنار) وحتى الآن”.
ورحبت وزارة الري والموارد المائية بأي جهة فنية رسمية تود الاستماع إلى التقارير المفصلة حول سلامة سد مروي، وتأسفت أن يتم تناول قضايا فنية مرتبطة بالأمن المائي السوداني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الوزارة الاحتفاظ بحقها القانوني في ملاحقة أي شخص يشكك في مهنية الوزارة وينشر شائعات من شأنها زعزعة أمن الوطن والمواطن في هذا الظرف العصيب من تاريخ البلاد.