الأحداث – وكالات
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إصدار أوامر إلى سفير بلاده في مصر بالتحقق من عدد الكولومبيين الذين قتلوا في السودان خلال مشاركتهم في القتال بجانب الدعم السريع في دارفور.
وقال الرئيس الكولومبي في تغريدة على (اكس) “تحويل شبابنا إلى سلع تُباع للموت وأنهم يشاركون في حرب ضد السودان الذي لم يؤذهم منه أحد ليكونوا هدفًا لهذه العمليات”، وأضاف أن الذين يقومون بتنسيق عمليات الارتزاق من داخل بلاده خانوا قسمهم لسيمون بوليڤار.
وأدان الرئيس الكولومبي بشدة ما وصفه بـ”الارتزاق وتحويل الرجال إلى سلع للقتل”، معتبرًا أن ما يحدث هو شكل من أشكال الاتجار بالبشر.
وقال بيترو “لقد طلبت رسالة عاجلة لمشروع قانون يحظر الارتزاق. إنه أيضًا شكل من أشكال الاتجار بالبشر، حيث يتم تحويل الرجال إلى سلع للقتل. لقد أرادوا الكثير من الحرب داخل كولومبيا، لدرجة أنه عندما ضعفت الحرب في البلاد، أخذوا يبحثون عنها في الخارج، حيث لم يؤذنا أحد.”
ووصف الرئيس الكولومبي أولئك الذين يجنّدون الشباب للقتال في حروب أجنبية بأنهم “قتلة” و”أشباح موت يحتقرون قسمهم أمام بوليفار”، في إشارة إلى خيانة المبادئ الوطنية التي يمثلها الزعيم التحرري الكولومبي سيمون بوليفار.
