أخبار رئيسيةالأخبار

الرئيس الإندونيسي: ندعم جهود السلام في السودان

الأحداث – متابعات
قدم وزير الخارجية المكلف السفير حسين عوض، تنويرا للرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، بالقصر الرئاسي بجاكرتا، الجمعة، عن الوضع الراهن في السودان، مشيراً إلى أن السودان يتعرض لمؤامرة غير مسبوقة تورطت فيها قوى دولية وإقليمية.

وأكد أن السودان منفتح على السلام والتفاوض السلمي عبر تنفيذ مخرجات منبر جدة.
وفيما يلي العلاقات بين البلدين، عبر عن رغبة السودان في التعاون مع إندونيسيا في مجالات التعليم والأمن الغذائي والبنى التحتية ومشاريع إعادة الإعمار.

من جانبه، طلب الرئيس الإندونيسي نقل تحياته إلى رئيس مجلس السيادة، وأكد أن بلاده تدعم جهود السلام وتأمين وصول المعونات الإنسانية.

كذلك قدم الرئيس الإندونيسي، الشكر لحكومة السودان في مساعدة بلاده في إجلاء المواطنين الإندونيسيين، وأوضح أنّ إندونيسيا مستعدة لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للسودان عند الحاجة.

وكان وزير الخارجية حسين عوض التقى أيضاً، نظيرته الإندونيسية ريتنو مارصودي، وأطلعها على تطورات الأوضاع في السودان نتيجة الحرب، في وقت امتدح فيه عوض حكومة وشعب إندونيسيا لما قدمته من مساعدات إنسانية وطبية خلال فترة الحرب، مشيراً إلى أنها تعبر عن الإخاء الصادق والتاريخي بين البلدين.

وأوضح الوزير أن الحرب الدائرة في السودان مفروضة عليه بواسطة قوى إقليمية ودولية تدعم مليشيا الجنجويد بالسلاح والدعم اللوجستي لتقوم بقتل وتشريد المواطنين السودانيين، وأكد أن القوات المسلحة مسنودة بالشعب السوداني تقوم بواجبها الوطني لحماية المواطنين، وقد تمكنت من كسر شوكة التمرد، ولم يتبق سوى بعض الجيوب.

وأكد بأنه رغم ذلك فإنّ أبواب الحكومة السودانية مشرعة للحلول السلمية العادلة القائمة على الاتفاق، الذي تم التوقيع عليه في مايو من العام الماضي بمنبر جدة ويلزم المليشيا بالخروج من منازل المواطنين والأعيان المدنية والذي لم تنفذه المليشيا حتى تاريخه، فيما تسعى القوى الإقليمية للبحث عن منبر آخر للالتفاف عليه.

من جانبها، أشارت ريتنو مارصودي أن العلاقات التاريخية بين البلدين تحتم على بلادها الوقوف إلى جانب السودان في محنته، وأنها تتطلع إلى أن يشهد السودان استقراراً وسلاماً دائمين، وأكدت أن التدخلات السلبية من شأنها زيادة تعقيد الصراع، معربة عن أملها في أن تنتهي الحرب بالسودان في أقرب الآجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى