الحكومة الأفغانية تتهم باكستان بخرق الهدنة وتحذرها من العواقب

الأحداث – وكالات 

طالبت الحكومة الأفغانية، الخميس، إسلام آباد بالالتزام بوقف إطلاق النار، محذرة من أن باكستان ستتحمل عواقب أفعالها إذا استمرت في خرق وقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد في تصريح خاص للجزيرة إن القوات الباكستانية خرقت الهدنة في ولاية كونر على الحدود بين البلدين، حيث أطلقت قذائف هاون باتجاه الأراضي الأفغانية.

وأضاف ذبيح الله مجاهد أن الحكومة الأفغانية تطالب باكستان بالالتزام بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، مشيرا إلى أن إسلام آباد ستتحمل العواقب في حال عدم الالتزام بالهدنة.

وتزامنا مع الهدنة تواصل باكستان إغلاق معابرها الحدودية مع أفغانستان رغم إعلانها التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 48 ساعة.

وأدى الإغلاق المستمر للحدود إلى مصاعب كبيرة لسكان المناطق الحدودية الذين يعتمدون بشكل كبير على التجارة البينية لكسب رزقهم.

وأدى الإغلاق الحدودي أيضا إلى تعطيل حركة آلاف شاحنات نقل البضائع بين البلدين، كما تم تعليق إجراءات شحن البضائع المخصصة لأفغانستان.

وأوضح مسؤول باكستاني أن تعليق التجارة عبر المعابر الحدودية يشمل تجارة الترانزيت التي تقدر بـ7.5 مليارات دولار سنويا، وهو ما يمثل جزءا كبيرا من واردات أفغانستان.

وبعد أيام من الاشتباكات العنيفة ساد الهدوء على الحدود بين البلدين الخميس عقب إعلان وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش الأربعاء.

وذكرت مصادر باكستانية أنها لم تسجل أي إطلاق للنار منذ مساء الأربعاء، لكنها نشرت قوات إضافية على الحدود للتصدي لأي تهديد قد تسببه حركة طالبان باكستان.

ورغم الهدوء على الحدود فإن مصادر أمنية باكستانية أفادت بأن الجيش استهدف بـ”ضربات دقيقة” مجموعة مسلحة في العاصمة الأفغانية كابل.

Exit mobile version