الأحداث – متابعات
أكدت الحركة الإسلامية أن المقاومة الشعبية التي انتظمت البلاد دعماً وسنداً للقوات المسلحة هي خير دليل على وعي المواطن السوداني بواجباته الوطنية وتمسكه بحقه العام والخاص في العيش الكريم والمشاركة في تأمين البلاد وحمايتها فى معركة الكرامة.
وقالت الحركة الإسلامية في بيان، الأحد، إنها تثمن كل الجهود والمشاركات والبذل والعطاء لأبناء السودان المخلصين الذين جمعتهم مظلة الوطنية وخرجوا على حظ النفس وقيود القبيلة والعشيرة والجهة وانتظموا في صفوف المقاومة للعدو والمساندة للقوات المسلحة. وخصت بالثناء أبناء القبائل وزعماءها وممثليها من دارفور وكردفان الذين غلّبوا صوت العقل والحكمة وتجاوزوا حدود العصبية والعشيرة لصالح سقف الوطنية الواسع ووقفوا بقوة مع الحق وعصموا أنفسهم من الخوض في دماء الأبرياء، وجاهدوا بالكلمة الصادقة في الموقف العصيب ضد بعض أبنائهم الذين انتسبوا للمليشيا المتمردة.
ودعت إلى توحيد الصف والكلمة وإعلاء قيم التضحية والفداء وإعمال صوت العقل والرشد، وأضافت “ونقول للمحسن إذا أحسن أحسنت وللمسيء إذا اساء أسأت وأن نقف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة للقضاء على المليشيا المتمردة حيثما وجدت وكيفما تشكلت إحقاقاً للحق وإبطالاً للباطل”.