الخرطوم – رحاب عبدالله
كشفت وزارة الثروة الحيوانية عن مساهمة قطاع الثروة الحيوانية برفد الاقتصاد القومي بعائدات تراوحت ما بين 20 إلى 25% من دخله، وتم تصنيف ترتيبه على المستوى الاقتصادي الثاني بعد صادر التعدين، وأبان وزير الثروة الحيوانية حافظ عبدالنبي ان جملة العائدات بلغت نحو 531 مليون دولار، 89 الف درهم.
واعلن وزير وزارة الثروة الحيوانية حافظ إبراهيم عبد النبي، عن تحقيق تحقيق وزارته أعلى مستوى لصادرات الثروة الحيوانية ،خلال العام الحالي 2021 ،على الرغم من التحديات التي واجهت صادرات الماشية واللحوم ، من التداعيات الإقتصادية والسياسية التي طرأت في الأونة الأخيرة علي البلاد.
مبيتا في تصريح صحفي ان زيادة الصادرات بلغت نسبة 30.8% مقارنة بالعام الماضي من جملة صادر الماشية الحية من (الابل ، والضأن ، الابقار ، الماعز) ، وقدرت بنحو 2 مليون رأس ، مقارنة بعام 2020م الذي بلغ صادر الماشية الحية المليون واربعمائة وخمس وسبعون وثلاثمائة وتسعة عشر الف رأس (1.475.319) رأس من الصادر الحي.
مضيفا ان صادر اللحوم حقق زيادة بنسبة بلغت 82.2% مقارنة بالعام 2020م ، محققة جملة صادر اللحوم من (الابل ، والضأن ، الابقار ، الماعز) ، العشرون مليون وسبعمأئة وثمانية وأربعون وتسعمأئة ثمانية وستون الف طن (20.748.968) طن ، مقارنة بصادر اللحوم للعام 2020م الذي سجل أحدى عشر مليون وثلاثمائة وتسعون ومائة أثنان وتسعون ألف طن ( 11.390.192 ) طن.
وقال عبد النبي :بدأنا هذا العام بحمد لله ، وكنت علي يقين بأن الخطى التي تصنع المستقبل لهذا القطاع الكبير ، قطاع الثروة الحيوانية ، لم يكن بالهين ولكن مع الإصرار والعزيمة وإيماننا الحتمي ، بنجاح هذا العام الذي سيكون مبشراً لشعبنا العظيم ، مشيرا استلامه عبء ثقيل خلفه النظام الاسبق ، الا انه اكد تجاوزهم للتحديات وتحقيق هذه الانجازات ، معتبرا ان هذا كان بمثابة تحدي استطاعوا تخطيه، مشيرا إلى أن تقييم الاداء الاقتصادي الذي أقيم بمجلس الوزراء للنصف السنوي من العام الحالي أحتلت وزارة الثروة الحيوانية صدارة الترتيب الاول من بين الوزارت الاقتصادية.
وكشف عن مواجهة قطاع الثروة الحيوانية العديد من التحديات الفنية خلال الادارات السابقة ، اجملها في عدم وجود إحصائية دقيقة للثروة الحيواني ، ضعف في البني التحتية ، أضافةً لتدهور المحاجر وقلة عددها وضيق مواعين النقل والمعامل غير المتطورة ، فضلا عن التعارض في القوانين وضعف الرواتب بالنسبة العاملين الذي سبب هجرة العديد من الكوارد الفنية خارج البلاد ،بالاضافة الى مشاكل تتعلق بالتدريب.
مؤكدا ان وزارة الثروة الحيوانية تقديم كافة المجهودات من أجل تأهيل البنى التحتية من خلال وضع الخطط والبرامج التي تعمل على زيادة الإنتاج وتوفير اللقاحات وتسهيل حركة النقل وقدمنا برامج عاجلة لتأهيل المحاجر والمعامل البيطرية بالاضافة الي تحديث أسواق الماشية لتواكب أسواق الصادر وصولاً الي زيادة الدخل الوطني.
مشيرا الى انهم عملوا عل رفع الأداء والارتقاء بمستوى العمل الاداري والفني بالوزارة والذي في الأخير حقق نجاحاُ مقدراً جاءت بحصيلته جهود كل العاملين بقطاع الثروة الحيوانية.