التقنيات الحديثة نقلة نوعية في منظومة الحج والعمرة في العهد السعودي
الخرطوم – الأحداث نيوز
سخرت حكومة المملكة العربية السعودية كافة إمكانياتها لتعزيز جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، وبالتزامن مع اليوم الوطني 92، شهدت منظومة الحج والعمرة في السعودية نقلة نوعية من حيث تطبيق التقنيات الحديثة وتسخيرها لخدمة الحجاج والمعتمرين بهدف تسهيل الإجراءات، وتقديم أعلى معايير الجودة في الخدمات الإلكترونية، تحقيقًا لتجربة إيمانية وتاريخية ثرية للمعتمرين والحجاج، مما ساهم في نجاح موسم حج عام تلو آخر بدون حوادث أو أمراض وبائية، وكان بمثابة نقلة نوعيه لتسهيل تأدية الحجاج لنسكهم بطمأنينة ويسر.
وشملت التقنيات الحديثة المطبقة في الحج استخدام التقنية المتطورة والذكاء الاصطناعي لمتابعة ومراقبة حركة تفويج الحشود باستخدام التقنيات الحديثة مثل كاميرات المراقبة الحرارية، وتطبيقات الهواتف الذكية وباستخدام لوحة قياس الأداء ومنصة الحج الذكية، مما يسهل تحركاتهم وتفويجهم منذ دخولهم للمملكة حتى عودتهم إلى بلادهم.
كما يُسهم تطبيق “اعتمرنا” في تسجيل الحجاج من داخل المملكة وخارجها لإصدار تصاريح العمرة والصلاة في الروضة الشريفة من خلال تحديد الأيام والأوقات بحسب الشواعر في الحرمين الشريفين.
فيما ساعدت المنصات الرقمية للتسجيل الإلكتروني للحجاج والمعتمرين في خفض الأسعار كثيرًا بأكثر من 30%، وكذلك تحقيق العدالة، والدفع الإلكتروني، واختيار الباقات والخدمات وفق رغباتهم وتطلعاتهم، وذلك قبل قدومهم إلى المملكة.
كما تتضمن بطاقة الحج الذكية وهي بطاقة تعريفية لكل حاج، كافة المعلومات المتعلقة بالحجاج، مما يساعد في إرشادهم إلى سكنهم بالمشاعر وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة، والحالة الصحية لهم، إضافة إلى دورها في الحد من الحج غير النظامي.
فيما يتيح سوار الحاج الذكي كافة خدمات عدة تشمل توفير كامل المعلومات حول الحاج، والحالة الصحية (محصّن، محصّن جرعة أولى، محصّن متعافٍ). كما يتيح متابعة ورصد بيانات الحالة الصحية المتعلقة بقياس نسبة أكسجين الدم ونبضات القلب، وخدمات طلب المساعدة الأمنية أو الطبية الطارئة، مما يسهم في سرعة الوصول إلى موقع الحاج ومساعدته.