تقارير

التحام الجيوش في القيادة.. التقى جيل البطولات بجيل التضحيات 

 

الأحداث – تقرير

بشكل متسارع ضجت الساحة السودانية بتحقيق الجيش السوداني انتصارات في الفاشر وبحري والخرطوم، ومثل التحام جيوش أم درمان وسلاح الإشارة مع القوات المرابطة في القيادة وتحرير مصفاة الجيلي مرحلة جديدة في معركة الكرامة ينتظر السودانيون ااكتمال فصولها بإعلان البلاد خالية من مليشيا الجنود.

فك حصار :

حقق الجيش السوداني، الجمعة، نصرا جديدا في معركة الكرامة.

وأفلحت جيوش أم درمان والكدرو في الالتحام مع قوات سلاح الإشارة وفك الحصار عن القيادة العامة للجيش السوداني في الخرطوم.

وقال الجيش السوداني إنه أكمل، الجمعة، المرحلة الثانية من عملياته وذلك بالتحام قوات بحري وأم درمان مع قواتنا المرابطة بالقيادة العامة.

وأضاف الجيش في تعميم صحفي “تهنئ هيئة قيادة القوات المسلحة قواتنا بكل محاور القتال بهذا الانتصار الذي امتزج مع دحر هجوم مليشيا آل دقلو الإرهابية الغادر صباح الجمعة على مدينة الفاشر الصامدة وطردهم من مصفاة الخرطوم للبترول بالجيلي والتصنيع الحربي”.

احتفالات بالانتصار :

وفور الاعلان عن التحام الجيوش وفك حصار القيادة العامة خرج السودانيون في عدة مدن إلى الشوارع احتفالا بانتصارات الجيش، ورددوا شعار “جيش واحد شعب واحد” بجانب هتافات تمجد القوات المسلحة والانتصارات التي ظلت تحققها.

الحكومة.. نقطة فارقة :

قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام خالد الاعيسر إن انتصارات الجيش في الخرطوم، بحري، والفاشر، وفي كردفان، وعدد من محاور القتال تمثل نقطة فارقة في مسيرتنا نحو استعادة الأمن والاستقرار لوطننا الحبيب، مؤكداً ان كل خطوة هي نتيجة تضحيات أبناء الوطن الأبطال الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيله.

واضاف في منشور على فيس بوك “الحمد لله الذي يسر لشعبنا السير في طريق النضال والانتصارات بكل شموخ واعتزاز ورجولة “غير مسبوقة” وعزيمة لا تقبل الانكسار”.

وأضاف “أن انتصارات جيشنا القوي في الخرطوم بحري والفاشر وفي كردفان وعدد من محاور القتال تمثل نقطة فارقة في مسيرتنا نحو استعادة الأمن والاستقرار لوطننا الحبيب، فكل خطوة نخطوها هي نتيجة تضحيات أبناء هذا الوطن الأبطال الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيله”.

وزاد الناطق الرسمي بإسم الحكومة “تقدم جيشنا الباسل، مع القوات المساندة والمستنفرين، هو شهادة حية على وحدة شعبنا وصلابته في الدفاع عن أرضه وكرامته، ولن يهدأ لنا بال حتى نرى كامل تراب وطننا في أمان واستقرار وسلام وتقدم وازدهار”.

وقال إن التماسك الشعبي والإرادة القوية هما الدافع الأساسي الذي يعطي الثقة للجيش وكل الشعب السوداني بأن النصر قريب، وأن الله لن يضيع جهود أبناء هذا الوطن الشامخ.

ودعا الله أن يحفظ الوطن من كل سوء، وأن يكلل جهود الجميع بالتوفيق والنجاح. وترحم على ارواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، وأن يسكنهم فسيح جناته.

وقال الإعيسر “جيشنا الباسل يتقدم بكل عزم وقوة في عدد من المحاور، والمليشيات تنهار ليل نهار. وسيستمر المسير بعزيمة لا تلين حتى القضاء على كل المليشيات والتمرد والمرتزقة وأعوانهم في الداخل والخارج. وبفضل الله وتوفيقه، سنحقق النصر الكامل قريبا، ويعود الوطن إلى عافيته وسلامه بإذن الله”.

المخابرات على خط الانتصار :

بالمقابل تقدم المدير العام لجهاز المخابرات العامة السوداني، الفريق أول أحمد ابراهيم مفضل، ونائبه الفريق الركن محمد عباس اللبيب، وكافة منسوبي الجهاز في كل المواقع والثغور بالتهنئة الحارة إلى رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ونائب القائد العام، ومساعديه، وإلي رئيس هيئة الأركان ونوابه، وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الباسلة، وإلى جندنا البواسل ببحري وبمقر القيادة العامة وسلاح الإشارة ومقر جهاز المخابرات العامة ببحري، الذين ما وهنت لهم عزيمة ولا لانت لهم قناة ولا انكسرت لهم همة من طول الحصار .. والتهاني موصولة الى عموم الشعب السوداني الأبي…

وقال الجهاز في بيان “بحمد الله وتوفيقه، تمكنت قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها اليوم من تقديم أروع مثال في التضحية والعطاء تمثل في إلتقاء الجيوش من كل المحاور وفك الحصار الجائر عن مقر القيادة العامة، والتحام الجيوش مع قوات سلاح الاشارة، مع قوات جهاز المخابرات بمنطقة موقف شندى بمدينة بحري.. هذا الحصار الطويل الذي صمد أمامه جنودنا البواسل بشجاعة وإيمان، حتى أكرمهم الله بنصرٍ عظيم وفتح جليل.. لقد اثلجت انتصاراتكم اليوم صدر الشعب السوداني وأكدت أن إخوتنا البواسل في القوات المسلحة وكافة القوات المشاركة في معركة الكرامه هم المثال الذى يُحتذى به في الصبر والعزيمة، وهم راية الحق والعزة الشامخة في وجه كل معتدٍ أثيم”.

وأضاف البيان أن جهاز المخابرات العامة يحيي شجاعة القائد العام وقيادته الحكيمة، وثبات رئيس هيئة الأركان ونوابه، وإخلاص الضباط وضباط الصف والجنود من كافة الأجهزة الذين رسموا ملامح السودان الحر الكريم.. ونؤكد للشعب السوداني الأبي أن جهاز المخابرات العامة سيظل سنداً وعوناً للقوات المسلحة في معركة الكرامة والتحرير، بعزيمة لا تلين، وصبر لا ينفد، وثقة في الله لا تضعضع، متعهداً بأن يكون في الصفوف الأمامية للدفاع عن السودان وأمنه واستقراره، حتى تطهير آخر شبر من دنس مليشيا الغدر والخيانة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى