الأحداث – خاص
مرر المكتب القيادي للتجمع الاتحادي مذكرة داخلية لعضوية الحزب بالداخل والخارج تحتوي على جملة ما سماها مخالفات وخروقات ارتكبت من قبل رئيس المكتب التنفيذي المؤقت للتجمع بابكر فيصل وعدد من رؤساء الهيئات.
وحسب المذكرة التي حصلت (الأحداث) على نسخة منها فإن بابكر فيصل خالف ميثاق التجمع الاتحادي عبر التوقيع على الشراكة السياسية مع المكون العسكري، بجانب تعيين محمد الفكي بالمجلس السيادي دون الرجوع إلى أجهزة الحزب مما كاد أن يتسبب في العصف بوحدة التنظيم لولا ترجيح صوت الحكمة والعقل من قبل بعض قيادات التجمع حرصا منها على وحدة المشروع الوليد، وأفصحت المذكرة عن تعيين بعض شاغلي المواقع التنفيذية في حكومة الفترة الانتقالية الثانية دون وضع معايير متفق عليها وبانتقائية وعدم طرحها داخل أجهزة التجمع الاتحادي الأمر الذي تسبب في تغيب العمل المؤسسي داخل الحزب.
وكشفت المذكرة عن إخطار رئيس المكتب التنفيذي بابكر فيصل عن خرق مجموعة (العهد الثاني) لميثاق التجمع وذلك من خلال الاجتماعات السرية التي تعقدها بمفردها وتخطط فيها لأعمال تضر بوحدة التجمع في مخالفة صريحة للاتفاق المسبق بضرورة إسقاط كافة التيارات المكونة للتجمع راياتها والالتزام بالميثاق الذي وقعته.
واتهمت المذكرة رئيس المكتب التنفيذي بابكر فيصل بالفشل في إنجار أعمال المؤتمر العام للحزب خلال عام وفق ما أعلن عنه في المؤتمر الصحفي المنعقد في يوليو 2019 الذي حدد فترة عام واحد للهيكل الانتقالي وفق صلاحيات محددة تنحصر في عقد المؤتمر العام للحزب وإدارة الشأن السياسي اليومي. وأشارت المذكرة إلى أن رئيس المكتب التنفيذي فشل في إنجاز هذه المهام وتجاوز الفترة الممنوحة بأربعة سنوات على الرغم من انتهاء الفترة ودون الرجوع إلى منصة التأسيس وطلب التجديد والتفويض من الأجهزة الانتقالية بجانب رفضه لكل المقترحات التي عرضت عليه لمعالجة أمر انتهاء أجل الهيكل الانتقالي.