الأحداث – وكالات
كشف رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عن تفاصيل مقترح الحكومة بشأن تنفيذ مقررات اتفاق جدة الموقع في 11 مايو من العام الماضي.
وردا على سؤال لـ”الشروق” بشأن آليات تنفيذ اتفاق جدة التي قدمها السودان والأطراف المشاركة في آليه المراقبة، قال البرهان إن الحكومة قدمت مقترحها ورؤيتها بشان تنفيذ الاتفاق وتم تحديد برنامج محدد بجدول زمني وتم تسليمه لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والمبعوث الأمريكي الخاص بالسودان توم بيرييلو، وتتضمن خروج قوات الدعم السريع من من العاصمة الخرطوم ومدن إقليم دارفور وولاية الجزيرة.
وأضاف البرهان، في رده على سؤال “الشروق” خلال لقاء جمعه مع عدد من الصحفيين المصريين والسودانيين بمكتبه في مدينة بورتسودان، السبت، أن مقترح الحكومة السودانية حدد آلية المراقبة على الأرض لتنفيذ الاتفاق تتألف من بعض دول الجوار ولكن التمرد اعترض على وجود بعض الدول مثل مصر وجنوب السودان، وتابع : “كما حددنا أعداد القوات ومناطق انتشارها.
وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي: “ليس لدينا مفاوضات جديدة دون الالتزام بتنفيذ الاتفاق”.
كما تقدم البرهان بالشكر للقيادة السياسية المصرية على دعمها للخرطوم في ظل الأزمة الراهنة واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي الدائم بالسودان وأوضاعه وكذلك وجه الشكر للشعب المصري على دعمه للشعب السوداني واستضافته له في هذه المحنة.
من جهته، قال إعلام مجلس السيادة الانتقالي في بيان إن “البرهان أطلع الوفد الإعلامي السوداني المصري على تطورات الأوضاع فى السودان على خلفية التمرد الذي قادته مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها، مؤكداً قدرة القوات المسلحة على دحر التمرد والقضاء عليه”.
وأكد البرهان لدى لقائه بمكتبه الوفد الإعلامي السوداني المصري أن “من يريد إيقاف الحرب عليه الحديث مع المتمردين الذين يهاجمون المدنيين في مناطقهم مؤكداً ان الإنتهاكات التي إرتكبتها المليشيا في حق الشعب السوداني غير مسبوقة في كل الحروب في العالم”.
وأشار البرهان إلى “الاستقطاب الذي مارسته مليشيا آل دقلو وسط القبائل وسعيها لإحداث شرخ إجتماعي فيها “، موضحا أن موقف الحكومة من أي مفاوضات معلوم من خلال الرؤية التي تم تقديمها للوسطاء”.
وصرح بأن المساعي جارية لتشكيل حكومة لإدارة الفترة الإنتقالية ، معرباً عن شكره لمصر قيادة وشعباً على وقوفها بجانب السودان وإستضافتها للسودانيين الذين لجأوا إليها.