الأحداث – متابعات
نفى عضو الهيئة القيادية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالولايات المتحدة الأمريكية أحمد السنجك ما أعلنه عبدالله حمدوك عن مشاركة وفد من الحزب الاتحادي الأصل في مؤتمر “تقدم” بأديس أبابا، مشدداً على أن الحزب لا صلة له بالاجتماع ولم يفوض أياً من قياداته للمشاركة فيه. وزاد: “وإذا اتضح وجود أي شخص يدعي الانتساب للحزب فإن وجوده يعبر عنه شخصياً وعن الجهات التي حرضته على ذلك ولا يعبر عن الاتحادي أو مؤسساته الحزبية الشرعية”، وتساءل السنجك “من هم الذين ادعوا تمثيل الحزب في هذا المحفل ومن أين أتوا؟”، وطالب حمدوك بكشف هذه المعلومات للرأي العام ليحكم إن كنا نحن الصادقون أم هم الكاذبون.
وأضاف السنجك « نؤكد ما هو مؤكد بأن الحزب الاتحادي الأصل ليس جزءاً من هذا التكتل ولا علاقة له به وطبيعي عدم مشاركته وبالتالي فإن ما يتردد حول مشاركة الحزب ما هو إلا مجرد أكاذيب ومزاعم باطلة وعارية من الصحة جملة وتفصيلاً ولن تنطل على فطنة أحد».
وأكد السنجك أن الحزب الاتحادي الأصل بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني “سيبقى العنوان المقاوم الثابت والصامد في مواجهة أي تدخلات أجنبية ضارة بالمصلحة الوطنية العليا للبلاد” ، مشيراً إلى أن الهوة بين الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وتكتل “تقدم” مازالت “واسعة”، بل شهدت مزيداً من الاتساع بعد توقيع الاتفاق بين تقدم ومليشيا الدعم السريع الإرهابية الذي كان سبباً لتشجيع المليشيا على ارتكاب العديد من الجرائم ضد السودانيين في ولايات متعددة من السودان.