بورتسودان – الأحداث
أكد وزير الثقافة والإعلام والسياحة خالد الإعيسر أن “الاعتداءات الوحشية” وسفك دماء المدنيين السودانيين يستدعي تصنيف مرتكبيها “إرهابيين” ومحاسبة داعميهم.
وقال الاعيسر في تدوينة على فيسبوك “أفلا يكفي أن يشهد العالم بعد بما رأته العدسات، وقد وثقت المنظمات الدولية ما جرى من فواجع هزت ضمير الإنسانية؟”، وأضاف قائلا “أليس ما سُفك من دماء المدنيين السودانيين، وما ارتُكب من اعتداءات وحشية ضد الأبرياء، كافياً ليُظهر للعالم بأسره عمق الجرح النازف، ويدفع إلى تصنيف الجناة إرهابيين ومساءلة داعميهم في الخارج؟”.
وأشار إلى أن مشاهد الشنق وتعليق الضحايا على الأشجار، ودفن الأحياء، وما لحق بالنساء من إهانات موجعة أمام أسرهن، ليست مجرد جرائم، بل وصمة خيبة في جبين البشرية وصرخة مأساة يعيشها شعبنا كل يوم.
واضاف “موقفنا، مهما تعاقبت الأحداث، لا غموض فيه ولا التباس فنحن كحكومة، نستمد قوتنا وشرعيتنا من نبض شعبنا لا من حسابات الميليشيات وداعميها، ولا من ضغوط الخارج”.
وتابع “لقد اخترنا طريق حماية بلدنا وأهلنا والدفاع عن كرامتهم، وسنواصل المسير بثبات، حتى يسطع نور العدل، ويعلو صوت الحق، ويتحرر آخر شبر من تراب وطننا، من المرتزقة والميليشيات المأجورة العابرة للحدود، ومن أيادي الظلم التي تمتد من خلف البحار”.
