الأحداث – وكالات
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة القريبة من الخرطوم يعرض حياة عشرات آلاف الأشخاص للخطر.
وأجرى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تقييمات – الأسبوع الماضي – في الولايتين. وقال الكثير من النازحين إنهم ساروا لأيام على أقدامهم فرارا من العنف ووصلوا بدون أي شيء من متعلقاتهم سوى الملابس التي كانوا يرتدونها. ويقيم الكثيرون منهم الآن في العراء، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن أولئك الفارين من القتال في الجزيرة يحتاجون بشكل عاجل إلى الخيام والأغطية البلاستيكية والمراتب والأدوية والطعام والحليب للأطفال الصغار. وقد لاحظ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية زيادة حالات الإصابة بالكوليرا في مركز علاج الكوليرا في القضارف في أعقاب موجة النزوح الأخيرة.
وفيما يتعلق بالتطورات في دارفور، قال دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي: “بعد قرار الحكومة السودانية بإبقاء معبر أدري ( من تشاد) مفتوحا، والذي رحب به الأمين العام، أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن ثلاث قوافل تابعة للبرنامج تحمل مساعدات غذائية وتغذوية تتوجه لأول مرة منذ أشهر إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وكذلك كادوقلي في جنوب كردفان”.