بمزيد من الحزن والأسى ينعي رئيس التحرير وأسرة صحيفة (الأحداث) فقيد الأمة السودانية الرمز الكبير الشاعر والمسرحي الأديب هاشم صديق الذي لبى نداء ربه، السبت، الموافق 9 نوفمبر 2024م بعد صراع طويل مع المرض قابله بالصبر والاحتساب والابتسامة الشجاعة.
و(الأحداث) إذ تنعي الفقيد إنما تنعي رمزا بارزا متعدد المواهب، حفر بكلماته وابداعه عميقا في تاريخ السودان الحديث، وتنعي شاعرا مبدعا متفردا لا يجارى ولا يبارى، انتج للذاكرة الوطنية أعمالا مبهرة اتسمت بالعمق والرصانة والمعايشة الصادقة.
وبرحيله سيفقد المسرح والدراما والتلفزيون والإذاعة والصحافة وساحات النقد والاكاديميات عبقريا المعيا مر من خلالها جميعا وترك اثرا ستخلده الاجيال.
أسرة (الأحداث) تتقدم بأحر التعازي لاسرة الراحل هاشم صديق ولاصدقائه وزملائه وتلاميذه ولعموم الشعب السوداني في هذا الفقد الجلل..
الا رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته مع الذين انعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.
ولا نقول الا ما يرضي الله
(انا لله وانا اليه راجعون)
