استطلاع: (98%) من السودانيين يرفضون تشكيل “الحكومة الموازية”

الأحداث – وكالات
كشفت نتائج استطلاع رأي عام “استبيان” وسط السودانيين بالداخل والخارج شارك فيه 48451 وجرى عبر الإنترنت على مدى 5 أيام أن ما تفوق نسبته الـ(98) بالمائة من العينة المستطلعة يرفضون فكرة تشكيل “الحكومة الموازية” التي وقعت ميثاق تأسيسها قوى سياسية سودانية متحالفة مع مليشيا الدعم السريع المتمردة بالعاصمة الكينية نيروبي مؤخراً.
وأكدت نتائج الاستبيان التي تحصل عليها موقع “المحقق” الإخباري و أجراه “مركز الخبراء العرب لدراسات الراي العام” ان نسبة 94.1% يعتقدون أن الحكومة الموازية ستفشل في تقديم الخدمات وضبط الأمن، بينما استبعد 71.6% قدرتها على ممارسة أعمال سيادية مكملة لبنية الدولة. فضلا عن عدم قدرتها على تكوين سلطات قضائية وهيئات اقتصادية.
وعبّرت نسبة كبيرة من المشاركين في الاستطلاع، بلغت 80.4%، عن قناعتهم بعدم حصول الحكومة الموازية، في حال إعلانها، على اعتراف دولي. في المقابل، ترى نسبة 6.7% أن هناك فرصة للاعتراف بها، بينما قالت نسبة 12.9% إنها غير متأكدة من ذلك.
أعربت نسبة كبيرة من المشاركين، بلغت 43.7%، عن اعتقادهم بأن إنشاء حكومة موازية مجرد “موقف تكتيكي “عابر، وليس خيارا استراتيجيا أصيلا لمتمردي الدعم السريع وحلفائها السياسيين.بينما ترى نسبة 36.7% أنه خيار استراتيجي وبديل بعد “فشل السيطرة” على السودان بالكامل وإسقاط الحكومة. فيما ذكر 19.6% أنهم غير متأكدين من الإجابة.
ورأى عدد مقدر من السودانيين المشاركين في الاستطلاع أن الحل الأفضل لإدارة الأزمة السياسية الحالية في السودان، يكون على النحو التالي : 61.2% يرون أن الحل يتمثل في تشكيل حكومة تنفيذية من كفاءات مستقلة لا تمثل فيها الأحزاب. ونسبة 24.8% يرون أن الحل يكمن في استمرار الحكومة الحالية. ونسبة 7.9% يرون أن الحل هو تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل جميع الأطراف. ونسبة 2.1% يرون أن الأفضل هو تسليم السلطة لمجلس مدني مستقل. اما نسبة 4% قدموا إجابات أخرى.
وفي السياق ، تم توجيه السؤال إلى نسبة 98.2% من الرافضين لقيام حكومة موازية حول أسباب رفضهم، مع إعطائهم أكثر من فرصة لاختيار الإجابة، فأشارت إجاباتهم إلى أن الجهات التي تدعو لإنشاء الحكومة الموازية ليست لها شرعية ولا تحظى بقبول وسط الشعب السوداني مما سيؤدي إلى مزيد من الانقسام وعدم الاستقرار وتهديدًا لوحدة السودان بالاضافة الى أسباب أخرى، على رأسها تكريس لفكرة التقسيم. وتنفيذ أجندة دولة الإمارات. وتهديد الأمن والسلم في المنطقة.