ارتفاع الإصابات بالكلازار في القضارف.. إليك التفاصيل
القضارف – الأحداث نيوز
كشفت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف، عن ارتفاع الإصابات بمرض الكلازار حيث بلغ 952 إصابة خلال الربع الأول من العام الجاري بينما حالات الوفاة 17 حالة وفاه ،فيما بلغ عدد الاصابات وسط الأطفال أقل من خمس سنوات 228 إصابة . بالمقارنة مع 548حالة إصابة بالمرض لنفس الربع من العام السابق و3 حالات وفاة ، بينما بلغت الإصابات بالمرض خلال الربع الأول للعام 2020م 733 إصابة و15 حالة وفاة .
وجاء ذلك خلال الإجتماع الدوري لشركاء مكافحة مرض الكلازار الذي نظمتة الوزارة بالتعاون مع منظمة الاند فوند ووزارة الصحة الاتحادية وضم ممثلي الأمن الاقتصادي ومنظمات الصحة العالمية واليونيسف بجانب المفوضية السامية لشئون اللاجئين وجامعة القضارف وجمعية الهلال الأحمر وضم الإجتماع ايضا الإدارات ذات الصلة بالوزارة والجهات الأخرى.
واستعرضت منسقة برامج مكافحة الكلازار حنان دفع الغني ،الصعوبات والمعوقات التي تواجه سير العمل في البرنامج والتي شملت عدم توفر الكوادر العاملة وانقطاع فرص التدريب، بجانب إنقطاع حملات مكافحة المرض بالإضافة للانقطاع المتكرر للدواء وعدم توفر الكهرباء في بعض المراكز فضلاً عن إنقطاع المرضى نسبة لطول فترة العلاج .
بينما أكد المدير العام للوزارة بالإنابة عبدالناصر حسن علي، أن الكلازار يعتبر واحد من أمراض الطوارئ لاستمراره طول العام ونسبة لارتفاع حالات الإصابة به ،ولعدم توفر العلاج مشيرا لتوقف العمل الوقائي في الفترة الأخيرة لعدم توفر الدعم الكافي وأضاف هنالك تخوف من عدم إستمرار المانحين في تقديم الدعم اللازم لافتا لأهمية التفكير الاستراتيجي في سبل المكافحة وتقليل الاصابات بالمرض.
واشار ،لأهمية الدرسات التي تجريها جامعة القضارف لمتابعة ناقل المرض مؤكدا أن مشكلة تسرب الدواء تحتاج لضبط ومتابعة من الأجهزة الامنية المختلفة ، ودعا المنظمات والجهات ذات الصلة لتوفير الدعم لعمليات الإشراف والمتابعة.
بينما قطعت ممثل منظمة الصحة العالمية د. هيبات عباس، بوجود مشاكل فنية وادارية ادات إلى ارتفاع الإصابات لافتة إلى اهتمامهم بتحليل ارتفاع الحالات ومعرفة الأسباب.
واقر الشخص المحوري للامراض المدارية المهملة بالصحة الاتحادية د.خالد محمد زين، بأن القضارف تعتبر الأعلى في نسبة الإصابات من بين ولايات البلاد وتمثل الاصابات فيها 80% من الحالات المسجلة ، واشار لأن الهدف من الإجتماع تكاتف الجهود لتقليل نسبة الإصابة بالمرض منوها لأهمية إيصال الدواء للمرضى في الوقت المناسب وخصوصا قبل فصل الخريف لافتا إلى الطريقة المثلى لإيصال الدواء عبر الإمدادات الطبية.
بينما أعلنت الشخص المحوري للأمراض المدارية المهملة بالولاية د. إحسان محمد جبريل، عن 17مرض مهمل بالولاية لافتة إل أن الكلازار يعتبر مشكلة صحية حقيقية ، واشارت الى أن غالبية الإصابات وسط الأطفال أقل من 15 عاما .
ونوهت،إلى أن أهم مشاكل البرنامج إنقطاع العلاج والتشخيص ،بجانب أمراض سوء التغذية نتيجة أن المصابين بمناطق فقيرة وعدم تأهيل المراكز من ناحية وجود الكهرباء والكوادر العاملة .