اجتماع برئاسة وزير الداخلية يبحث العودة للمناطق المحررة بالخرطوم
الأحداث – متابعات
انخرط وزير الداخلية اللواء (م) خليل باشا سايرين خلال زيارته، الاثنين، لولاية الخرطوم، في اجتماعات ولقاءات مع والي الخرطوم وأعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية وقيادات الشرطة.
وبحثت الاجتماعات العودة للمناطق المحررة ودور الشرطة المُهم في التأمين وإعادة افتتاح المقار ومراكز الشرطة وتطبيع الحياة واستئناف نشاط المؤسسات المدنية.
وشدد وزير الداخلية على أن الوجود الأجنبي يمثل أكبر خطر يهدد الأمن القومي، لذلك أصبح أمر ضبطه وحسمه أولوية لأجهزة الدولة.
وقال “لأنّه اتضح من خلال الجرائم أن هذه الحرب تستخدم فيها المليشيا كوقود وتقف من ورائها دول تسعى للقضاء على المجتمع السوداني بأكمله، وأنّ الحرب كشفت مواضع الضعف والتساهل في ضبط الوجود الأجنبي”.
من جهته قدّم والي الخرطوم تنويراً حول أوضاع الولاية الأمنية، مشيراً إلى أنه كان على تواصل مستمر مع قيادة الشرطة التي حققت قدراً كبيراً في ضبط الشارع وتحقيق الاستقرار، وانتشرت الشرطة الآن على نطاق واسع جنباً إلى جنب مع تقدم معركة الكرامة وزيادة رقعة المساحات الآمنة.
في السياق قال مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم اللواء دفع الله طه، إنّ هناك خمسة أقسام جاهزة لمباشرة العمل في أم درمان باستثناء قسم غرب الحارات، وأكد أن جميع أقسام الشرطة في كرري تعمل كالمعتاد ولدى الشرطة قوة الآن في الخطوط الأمامية، ولديها قوة كبيرة جاهزة لاستكمال التحرير والعمل على ضبط المتفلتين بتعاون وتنسيق تام مع حكومة الولاية.