إطلاق “نفير” لإعادة إعمار السودان

الأحداث- رحاب عبد الله

أطلقت المنظمة الأسرية الإنتاجية لبناء القدرات أكبر استراتيجية لمواجهة وطأة الحرب على القطاعات الإنتاجية.

وأعلن بروفيسور أحمد التجاني المنصوري عن مبادرة المنصة الاستشارية تحت عنوان (استراتيجية النفير). وقال إنها خطة تنفيذية لمواجهة وطأة الحرب على القطاعات الإنتاجية.

حيث أطلقت “استراتيجية النفير” عبر  تطبيق التراسل الفوري “الواتساب” بحضور أكثر من 600 من العلماء والمديرين التنفيذيين والممارسين في المجال الإنتاجي وذوي الأفكار الخلاقة.

فيما ستعمل “استراتيجية النفير” على إعادة التنمية بالسودان إلى جادة الطريق ودعم القطاعات الإنتاجية.

وقال أحمد التجاني المنصوري إن استراتيجية النفير هي خطة تنفيذية لإعادة بناء السودان بعد الحرب،

مشيراً إلى أن الاستراتيجية صممت بالتركيز على أهداف محددة قابلة للقياس بمشاركة المجتمع باستخدام نموذج الإدارة الذكية، مبيناً أن النفير حدد أهداف رئيسية تهدف لـ”إعادة بناء البنية التحتية الأساسية المتضررة بالمناطق المتأثرة بحلول العام 2027 وتقييم الأضرار والاحتياجات بحلول ديسمبر 2024″، مشيراً إلى إعادة بناء 500 منزل و50 مرفق عام بحلول ديسمبر 2026.

وأكد أن استراتيجية النفير ستعزز الكفاءات المحلية العاملة في النفير بحلول يونيو 2025 بعد تدريبات في البناء والصيانة بجانب تحسين الوصول للخدمات الأساسية بحلول ديسمبر 2025.

وقال المنصوري إن استراتيجية النفير تفعل مؤشرات الأداء المحددة، مشيراً إلى أنها خطة أتت لتنفيذ الأهداف، مبيناً أن تلك المؤشرات توضح إلى أين يمضي النفير وسرعة تنفيذه.

وكشف أن استراتيجية النفير صممت لتنفذ بصورة واضحة عبر إجراء تقييمات دورية لمتابعة التقدم وتعديل الخطط إذا لزم الأمر بجانب إجراء تقييم دوري للنتائج وقياس النتائج بناء على المؤشرات المحددة  لضمان مطابقتها للأهداف الاستراتيجية وتعديل الخطط بناء على التحديات التي تظهر خلال التنفيذ.

وقدم المنصوري إضاءات على النفير اليوغسلافي والذي ساهم في إعادة بناء يوغسلافيا.

وقالت البروفيسور الشفة عبدالقادر إن النفير يشمل جميع السودانيين عمال وعلماء وزراع وموظفين وربات بيوت، وأوضحت أن استراتيجية النفير صممت “لئلا نترك خلفنا أحد”.

وكشفت أن الاستراتيجية تقدم حلول آنية وأخرى  بعد توقف الحرب، وقالت إن استراتيجية النفير تقدم حلول آنية للأسر التي تعرضت لضغوط نفسية نتيجة وطأة الحرب من رعب ونزوح.

وأضافت أن برامج استراتيجية النفير تحاول “تعديل السلوك لعودة المجتمع لسابق عهده”.

وقالت البروفسور الشفه  “إن النفير سيجعل الناس تحب بعضها البعض… وترمي جميع الأحقاد”.

وأشارت إلى برنامج الدعم للنازحين والذي يشمل العلاج النفسي بالموسيقى والبرامج الرياضية والتربوية والدينية.

وكشفت أن تحقيق ذلك يتم بآليات تنفيذ عبر دورات تدريب مدربين، وتضيف “مقابل كل 300 فرد يحتاجون للتدريب سندرب 30 مدرب لضمان متابعة استراتيجية النفير”.

وقالت إن هناك 20 منظمة أبدت استعدادها للمشاركة في النفير.

وأكدت أن نتائج النفير ستحقق التوازن النفسي للمستفيدين وشغل أوقات الفراغ فيما يفيد وتطوير مهارات الأفراد.

Exit mobile version