الأخبار

إجراء دراسات للمياه الجوفية واستكشاف المعادن بولاية الجزيرة

 

الجزيرة – رحاب عبدالله

بدأت وزارة الانتاج والموارد الموارد الإقتصادية والهيئة العامة للابحاث الجيولوجية( الزراع الفني لوزارة المعادن ) خطوات جدية لتخريط ولاية الجزيرة.
واكد وزير الانتاج والموارد الاقتصادية المكلف مهندس عبد المنعم حسن خليفة خلال اجتماعه مع وفد من الهيئة العامة للابحاث الجيولوجية برئاسة نائب المدير العام وعدد من الخبراء الجيولوجيين على ضرورة اجراء عمليات بحث واستكشاف للموارد المعدنية بولاية الجزيرة إلى جانب الاسهام في المشروعات التي توفر موارد للولاية ،مؤكدة استعدادهم لتوفير كافه الامكانيات التي تساعد في عمليات البحث والاستكشاف عن المعادن بعد استلام الوزارة للخارطة الجيولوجية والمعدنية .
في غضون ذلك اتفق الجانبان على تكوين فرق فنية مشتركه تضم الهيئه العامة للابحاث الجيولوجية ووزارة الانتاج والموارد الاقتصادية بولاية الجزيرة الى جانب قسم الجيولوجيا بجامعة الجزيرة لاجراء بحوث عن المياه الجوفية في بعض المناطق التي تعاني من شُح المياه ، مشيرا إلى أن توفير المعلومات عن المعادن سيسهم في إنجاح مشروع خارطة الاستخدامات المُثلى للاراضي التي تعتزم الولاية تنفيذها بالتعاون مع بعض المنظمات ،وابان انه في حالة اكتمال الدراسات ستقدم الولاية نموذجاً للتعدين المنظم الذي لا يؤثر على الموارد الزراعية والحيوانية بالولاية باعتباره منطقة زراعية.
من جانبه اعلن نائب المدير العام للهيئة العامة للابحاث الجيولوجية جيولوجي مستشار عثمان حسن عبد القادر عن بدء الدراسات للمعادن خاصه مواد البناء ، مؤكدا ان الهيئة ستساهم في اجراء البحوث التفصيلية لمربع الولاية ليكون منطقة بحثية لتدريب طلاب الجيولوجيا والجيولوجين ، مشيرا إلى ان الولاية لم تحظى من قبل باجراء استكشافات للمعادن، موجها مكتب الهيئة بالولاية باستيعاب الجيولوجيين ومهندسي التعدين في المشروعات التي تنوى القيام بها في الولاية ،داعيا لاعداد مشروعات حقيقة يمكن تنفيذها في العام المقبل ،وكشف عثمان ان الهيئة قامت من قبل بتأسيس معمل لدراسة التربة بولاية الجزيرة لعمرفة ظاهرة انتفاخ المنازل بعد إنشاءها .
‏يذكر ان نائب المدير العام وقف على سير العمل بمكتب الهيئة الفرعي بولاية الجزيرة وعقد اجتماعا مهما مع العاملين للوقوف على ماتم انجازه خلال العام الجاري والتحصير للمشروعات الجديدة التي ينوي المكتب تنفيذها في العام 2023.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى