الأحداث/ متابعات
أعلنت جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، وقوفها مع القوات المسلحة، المؤسسة الرسمية والوطنية التي تمثل كل أهل السودان، ورفض أي محاولات للنيل منها.
وأكد إعلام الجماعة في بيان اليوم (الاثنين)، دعم النفير العام والهبة الشعبية والدفاع عن البلاد والانخراط في صفوف الجهاد والمقاومة الشعبية تحت إمرة القوات المسلحة وقيادتها.
ودعت الشعب السوداني للاصطفاف صفاً واحداً في مواجهة التمرد وعصابات النهب والفوضى والعدوان البربري الهمجي.
وأدانت الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها قوات الدعم السريع المتمردة والمليشيات والعصابات المتحالفة معها من نهب وسلب وقتل واغتصاب وتهجير وتخريب، ودعت لإدانته ورفضه ومقاومته باستمرار.
وأعلنت الجماعة رفضها القاطع لتعدد الجيوش في البلاد وضرورة تخليص البلاد من تعدد الواجهات العسكرية.
وأكدت وقوفها مع الشعب بكل ما تملك، وتمنت للقوات المسلحة التوفيق والخطط الرشيدة والنصر والتأييد.
وحثت الجماعة ذوي المال للإنفاق على المحتاجين ومواساة المتضررين ورحمة الناس في البيع والشراء والإيجارات، ودعم القوات المسلحة بسخاء.
ونادت بنبذ الجهوية والقبلية رغم أن حرب التمرد لها منطلقات قبلية، ودعت للاجتماع تحت مظلة الإسلام الدين الواحد في البلد الواحد.
وطالبت الجماعة الذين لا يزالون يساندون التمرد بالكف عن مناصرة الباطل، والجهات الخارجية ذات الأجندة والمصالح الخاصة بالكف عن التدخل في شؤون البلاد ودعم التمرد.
