الأحداث – وكالات
قالت صحيفة “افريكا انتلجنس” إن الاتحاد الأوروبي نأى بنفسه عن تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” لعلاقتها بمليشيا الدعم السريع.
وكشفت الصحيفة عن تباعد عدد من السفارات الغربية خلال الأسابيع الأخيرة عن رئيس تنسيقية “تقدم” عبدالله حمدوك لعلاقاته بدولة الإمارات “حيث يعيش” والتي تم اتهامها بتسليح مليشيا الدعم السريع والروابط الوثيقة التي يتمتع بها عدد من أعضاء تقدم مع المليشيا وقادتها، وأضافت” وذلك أدى إلى الاعتقاد في واشنطن وبروكسل أنه ليس الشريك المثالي لتوحيد الجبهة المدني”.
وقالت الصحيفة ” كان المبعوث الامريكي الدبلوماسي توم بيرييلو منذ تعيينه حريصا على عدم الظهور علنا مع حمدوك. بسبب علاقاته مع قوات الدعم السريع وكذلك فإن وزير العدل السوداني السابق نصر الدين عبد الباري المحامي، الذي درس في جامعات هارفارد وجورج تاون المرموقة وهو الآن عضو بارز في “تقدُّم”، لم يعد يتم استقباله من قبل المسؤولين الأمريكيين في واشنطن وهو الذى كان حتى وقت قريب يجلس على طاولة مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، ماري كاثرين أو مولي في في بروكسل أيضًا”، وتابعت يُنظر الان إلى حاشية حمدوك بنظرة قاتمة، حيث أن الاتحاد الأوروبي ينأى بنفسه عن “تقدُّم” منذ بداية العام”.
